تعد أسعار الصرف والتضخم من أبرز القضايا التي تواجه الاقتصاد السوري في الوقت الراهن. وفي هذا السياق، يتعين على المواطنين ورجال الأعمال متابعة تطورات أسعار الدولار والعملات الأجنبية بدقة، لأن ذلك يؤثر بشكل مباشر على قوتهم الشرائية واستدامة أعمالهم.
استقر سعر الدولار في سوريا خلال تعاملات يوم الأحد الموافق 17 سبتمبر 2023، حيث حافظت الليرة السورية على استقرارها في السوق السوداء والبنوك وعند الصرافات. وإليكم تحليلًا مفصلًا لأسعار الدولار والعملات الأخرى في السوق السورية:
1. سعر الدولار في نشرة الحوالات والصرافة:
– استقر سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي للحوالات والصرافة عند مستوى 10900 ليرة للدولار الواحد في مصرف سوريا المركزي.
2. سعر الدولار في نشرة الصرف:
– وفقًا لنشرة الصرف، حافظ متوسط سعر الدولار مقابل الليرة السورية في البنوك على مستواه عند 8585 ليرة.
3. سعر صرف الدولار اليوم في سوريا بالسوق السوداء:
– سجل سعر الدولار مقابل الليرة السورية في السوق السوداء مستوى 13550 ليرة للشراء و13750 ليرة للبيع. وبحسب التعاملات، فإن 100 دولار في السوق السوداء تبلغ 1.355 مليون ليرة سورية.
4. سعر اليورو اليوم في سوريا في السوق السوداء:
– ثبت سعر العملة الأوروبية اليورو مقابل الليرة في السوق السوداء داخل سوريا عند 14506 ليرات للشراء و14725 ليرة للبيع.
5. سعر الليرة التركية اليوم في سوريا في السوق السوداء:
– سجل سعر صرف الليرة التركية اليوم في سوريا نحو 502 ليرة للشراء و511 ليرة للبيع.
وإلى جانب تلك التحديثات اليومية لأسعار الصرف، تواجه سوريا تحديًا كبيرًا في ارتفاع أسعار منتجات قطاع الدواجن، وعلى وجه الخصوص بيض المائدة. حيث ارتفع سعر طبق البيض إلى مستويات قياسية تقترب من 55 ألف ليرة سورية للطبق، ووصل سعر البيضة الواحدة إلى 2000 ليرة. وهذا الارتفاع يُجبر العديد من الأسر السورية على التقليل من شراء هذه المنتجات الأساسية.
يعزى ارتفاع أسعار منتجات الدواجن في سوريا إلى عدة عوامل، منها السياسات الحكومية وسيطرة التجار على الأسواق، بالإضافة إلى زيادة أسعار الأعلاف التي تشكل نسبة كبيرة من تكلفة الإنتاج. ولا تقل أهمية أسعار ناقلات الطاقة وسعر الصرف الذي يتغير بين الفترات.
ويقول الخبير الزراعي سيراج ريا إن العامل الأساسي الذي يؤثر على قطاع الدواجن هو سعر العلف، ومن ثم سعر حوامل الطاقة، وبعدها سعر الكتاكيت. ويُشير إلى أن استيراد الأعلاف يتم عن طريق عدد محدد من الأشخاص، مما يجعل المنافسة صعبة، ويضطر التجار إلى رفع أسعارهم تبعًا لارتفاع أسعار الصرف حتى لا يتكبدوا خسائر.
