في يوم الجمعة الموافق 11 أغسطس 2023، نشر موقع “الأسطورة الجديد” متوسط أسعار صرف الدولار في لبنان خلال تعاملاته ذلك اليوم، وقد أظهرت الأسعار استقرارًا نسبيًا في ظل الوضع الاقتصادي المعقد الذي يواجهه لبنان، تتزايد التحديات الاقتصادية والسياسية في البلاد، وهذا ما يعكسه الضبابية التي تسيطر على الأوضاع بشأن منصة صيرفة وإقراض الحكومة من المركزي.
سعر صرف الدولار في السوق السوداء لحظة بلحظة
في سوق الصرف السوداء، استقر سعر صرف الدولار مقابل الليرة اللبنانية خلال تلك الجلسة عند مستوياته السابقة، حيث بلغ سعر الشراء 89 ألف ليرة وسعر البيع 89.300 ألف ليرة، تعكس هذه الأرقام استمرارية الوضعية الحالية دون تقلبات كبيرة في أسعار الصرف.
دولار / ليرة لبنانية | شراء | مبيع | الفرق |
---|---|---|---|
دولار أمريكي السوق الحرة (USD) | 89100 | 89400 | 0.00% |
دولار أمريكي منصة صيرفة (USD) | 85500 | 85500 | 0.00% |
دولار أمريكي الحوالات (USD) | 42000 | 42000 | 0.00% |
سعر الدولار في البنك المركزي
وعلى صعيد آخر، سجل سعر الدولار في البنك المركزي اللبناني 15 ألف ليرة، وهنا يبرز تأثير الأزمة الحالية والتوترات السياسية والاقتصادية على القيمة الرسمية للعملة في البلاد.
دولار أمريكي | ليرة لبنانية |
---|---|
1 دولار أمريكي | 89,100 ليرة لبنانية |
5 دولار أمريكي | 445,500 ليرة لبنانية |
10 دولار أمريكي | 891,000 ليرة لبنانية |
25 دولار أمريكي | 2,227,500 ليرة لبنانية |
50 دولار أمريكي | 4,455,000 ليرة لبنانية |
100 دولار أمريكي | 8,910,000 ليرة لبنانية |
500 دولار أمريكي | 44,550,000 ليرة لبنانية |
1000 دولار أمريكي | 89,100,000 ليرة لبنانية |
5000 دولار أمريكي | 445,500,000 ليرة لبنانية |
10000 دولار أمريكي | 891,000,000 ليرة لبنانية |
آثار تقديم الرواتب بالليرة اللبنانية
في ضوء عدم التوصل إلى اتفاق بين المركزي والحكومة بخصوص تشريع مدّ اليد على أموال المودعين لإقراض الدولة بالدولار، تثار تساؤلات حول تأثير قرار صرف رواتب وأجور القطاع العام بالليرة اللبنانية.
يشير اقتصاديون إلى أن الفارق بين سعر الصرف في السوق السوداء ومنصة “صيرفة” ليس كبيرًا، ومن المتوقع أن يتم تنفيذ قرار صرف الرواتب بسلاسة، ولكن يجب أن نسأل هل سيكون لضخ كتلة نقدية كبيرة من الليرة اللبنانية في السوق تأثير في تحريك سعر الصرف المستقر عند مستويات منخفضة.
الاستيراد وضغط الصرف
تذكر التقارير الاقتصادية أن تثبيت سعر الصرف رغم توقف صيرفة يعتمد على توفر الدولارات في السوق، وهو ما يأتي من موسم الاصطياف والأنشطة السياحية. وبالتالي، من غير المتوقع أن يكون للكتلة النقدية التي ستضخها الحكومة في السوق من خلال رواتب القطاع العام تأثيرًا كبيرًا على سعر الصرف. ومع ذلك، يبقى التحدي الأكبر هو كمية الدولارات التي تضخ في السوق والتي يمكن أن تؤثر على توازن العرض والطلب.
وفي هذا السياق، صرح الاقتصادي باسم البواب بأنه لا يوجد خطر كبير على سعر الليرة مقابل الدولار في المرحلة المقبلة. وأشار إلى أن قيمة رواتب القطاع العام تعد ضئيلة بالمقارنة مع قيمة الاستيراد الشهري. فالتحدي الحقيقي يكمن في زيادة الضغوط على الصرف من خلال الاستيراد، الذي يشكل جزءًا كبيرًا من الاقتصاد اللبناني.