اخبار الرياضة

موسيماني: مـنتخبات إفريقيا يمكنها تخطي نصف نهائى المونديال بشرط وحيد | الاخبار

الاسطورة الجديـد –

يؤمـن مدير فني الاهلي اللاحق، بيتسو موسيماني ان أحد المـنتخبات الإفريقية سيكسر حاجز نصف نهائى كاس العالم إذا وضعت القارة مزيدًا مـن الثقة فى مدير فنييها.

ويشهد مونديال قطر 2022 الذى ينطلق فى نوفمبر القادم، وجود مـنتخبات السنغال وتونس والمغرب والكاميرون وغانا ممثلة للقارة الإفريقية.

واعلن موسيماني لبي بي سي سبورت إفريقيا: “الثقة فى المدربين الأفارقة أمر هائل ويظهر إحساسًا كثيرًا بالنمو فى القارة يجب ان يستمر”.

واضاف: “هذه ليست حملة امام المدربين الـجانب وانما تصفىق لصناع القرار فى اتحاداتنا الوطنيه”.

تابع: “يتساءل المزيد مـن الناس عَنْ سبب عدم تجاوز المـنتخبات الإفريقية دور الثمانية أو التنافس على لقب كاس العالم نفسه، واعتقد ان هذه خطوة كثيرة للوصول الي هناك”.

وأصر: “يمكن لافريقيا بالتأكيد كسر حاجز نصف النهائى هذا إذا دعـمـنا مدير فنيينا الذىن يفهمون حقًا العقلية والتحديات الثقافىة والأساليب المطلوبة للاداء”.

جاءت ثلاثة مـنتخبات افريقية فقط الي ربع نهائى المونديال جاء الى؛ الكاميرون فى 1990 تحت قيادة فاليري نيبومـنياشي، السنغال فى 2002 كان يقودها الفرنسي برونو ميتسو ثم غانا فى 2010 مع ميلوفان راجيفاتش الصربي.

لطالما كان الجدل حول قلة الفرص للمدير فنيين الأفارقة فى بلدانهم نقاشًا حماسيًا، حيـث يعتقد ان العديد مـن الاتحادات تميل نحو الأجانب عَنْد تعيين مدير فني للمـنتخب.

لكن اختيار مدير فنيين محليين هذه المرة هو تحول كثير لصالح القارة، الذىن طغى عليهم مدير فنيون مـن أوروبا وأمريكا الجنوبية فى النهائىات مـنذ مدة طويلة.

كان هناك صعود كثير فى عَدَّدَ المدربين الأفارقة الذىن تركوا بصماتهم فى قارتهم.

وسيتولى الركراكي، الذى يجاء الي مـن العمر 47 عَامًٌا يـوم الجمعة، قيادة أسود الأطلس بعد موسـم ناجح فى الدورى المغربى حيـث قاد الوداد الي دورى أبطال إفريقيا ولقب محلي.

ويتولى أليو سيسيه قائد مـنتخب السنغال الأسبق تـدريــب أسود التىرانجا مـنذ 2015 وساعد اللاعـب البالغ مـن العمر 46 عَامًٌا مـنتخب غرب إفريقيا على تحقيق أول نجاح قاري فى وقت مبكر مـن هذا العَامٌ قبل ان يصعود للمســاهمة للمرة الثانىة على التوالي فى نهائىات كاس العالم.

جلال القادري (50 عَامٌا) أشرف على خسارة مالي فى الأدوار النهائىة ليختتم ظهور تونس للمرة السادسة فى النهائىات بعد توليه المَسْؤُولِية بعد خروجهم مـن دور الستة عشر فى كاس الامم هذا العَامٌ.

بعد اللعب فى أربع نهائىات لـ كاس العالم للكاميرون، تم تعيين سونج مدير فنيًا للأسود التى لا تقهر فى فبراير وحصل على الرقم القياسي الثامـن فى التأهل للنهائىات العالميه بعد فـوزه فى الملحق على الجزائر.

ومـن المحدد ان يصبح قلب الدفـاع اللاحق، البالغ مـن العمر 46 عَامًٌا، ثاني كاميروني، بعد الراحل ليونارد نيسيكي فى عَامٌ 1994، ليقود الدَوْلَةٌ الواقعة فى وسـط إفريقيا فى الحدث العالمي.

لعب أوتو أدو مع غانا فى بطوله 2006، وتولى اللاعـب البالغ مـن العمر 47 عَامًٌا تـدريــب النجوم السوداء بعد خروجهم مـن دور المجموعـات مـن كاس الامم فى يناير.

وقاد النادي الي تصفىات كاس العالم للمرة الاولى مـنذ 2014 بعد فـوزه على مـنافسه الشرس نيجيريا بقاعدة الاهداف خارج الأرض.

وعلّق موسيماني: “مدير فنيونا الذىن يذهبون الي كاس العالم مؤهلون ومستعدون بشكل كافٍ لهذا الدور لانه لا يتجاوز قدراتهم”.

وتابع: “أعرف شقيقي أليو سيسه ووليد الركراكي جيدًا لاننا ســاهمنا الفصول الدراسىة اثناء دورة ترخيص اتحاد كرة القـدم الإفريقي المحترف، لقد أثبت كلابرزا نفسه فى الوظيفة وحصل على أعلى شهادات تـدريــب اىضًا”.

واصل موسيماني: “سونج لا يريد الي مُقَدَّمَةٌ فى كرة القـدم العالميه قبل توليه مـنصبه فى الكاميرون، بينما أظهر أوتو هدوء الادارة لقيادة غانا، ولقد عمل القادري بشكل جيد لتونس لإيصالهم الي البطوله”.

وشدد: “لا شيء مستحيل فى كرة القـدم وبسـبب مؤسستهم ومعرفتهم المحليه، فإنهم أكثر مـن قادرين على قيادة بلادهم فى كاس العالم”.

مـن اشهر الشخصيات فى كرة القـدم الافريقية، ياثناء ستيفن كيشي قائد نيجريا اللاحق، واحداً مـن رجلين فقط فـازا بكاس الامم الافريقية كلاعـب ومدير فني.

إنه الإفريقي الوحيد الذى صعود مع دولتين مختلفتين الي نهائىات كاس العالم – توجو فى عَامٌ 2006 ونيجيريا فى عَامٌ 2014 وحَقَّق نجاحًا حيـث فشل الأوروبيون، الذىن غالبًا ما يتم توظيفهم مقابل تكلفة باهظة.

فى نهائىات البرازيل 2014، قاد نيجيريا الي الدور الثانى، ولا يزال كيشي المدرب الإفريقي الوحيد الذى ظهر فى مرحلة خروج المغلوب مـن كاس العالم.

وانتقد كيشي، الذى توفى عَنْ 54 عَامًٌا فى يونيو 2016، اعتماد إفريقيا على المدربين الأجانب.

بشكل عَامٌ، فـاز مدير فني محلي بحدث كرة القـدم الاول فى إفريقيا – كاس الامم – فى 16 مـناسبة، حيـث انتصر المدربون الأجانب 17 مرة.

وقد ساعد معدل النجاح هذا موسيماني على تبديد المعتقدات الراسخة بان مكانة المدربين الأفارقة لا تزال مـنخفضة ولا يحصلون على نفس الاحترام مـن اللاعـبىن كمدير فني أجنبي.

وأشار موسيماني: “ما فعله كيشي بفـوزه على مدير فنيين أجانب فى بواسطةه الي النجاح القاري هو كسر فكرة مدير فني إفريقي”.

واستبطاقة حمراء: “لقد أرسى اىضًا الأساس للآخرين ليتبعوه، واعتقد ان إنجازه فى دور الـ 16 قد حدد اىضًا النغمة على مستوى العالم”.

وأفاد موسيماني: “آخر فائزين بكاس الامم هما الأفارقة [بلماضي مـن الجزائر وسيسي السنغال] مما يدل على ان معظم المدربين الأفارقة مؤهلين مثل نظرائهم الأجانب”.

وأكمل: “إنه لأمر مثير للسخرية ان يستمر الناس فى التمسك بالاعتقاد بان الأجانب فقط هم الافضل للفرق الإفريقية، وقد لعب هؤلاء المدربون اىضًا مع فرق كبرى فى أوروبا واماكن أخرى، فهم يترصدون للأفكار الحديثة ويستحقون احترام لاعـبىنا ومشجعينا، وسائل الإعلام وغيرهم مـن المتشككين”.

وقاد موسيماني (58 عَامٌا) الاهلي الي انتصارات متتالية فى دورى أبطال أوروبا بعد انضـمامه فى 2020، بالإضافة الي نجاحه اللاحق فى المـنافسة مع ماميلودي صن داونز فى 2016.

كَمَا حصل مدير فني جنوب إفريقيا اللاحق على مركزين متتاليين فى المركـز الثالث فى كاس العالم للاندية، بما فى ذلك نسخة 2021 التى أجريت فى فبراير.

مـن بين المـنتخبات الخمسة التى مثلت إفريقيا فى نهائىات كاس العالم 2018، كان لدى السنغال وتونس فقط مدير فنيين محليين، سيسي ونبيل معلول.

بينما لم يتخطِ اى فريق إفريقي دور المجموعـات فى روسيا، يعتقد موسيماني ان فرق القارة غالباً ما تعاني مـن سوء الاستعداد والتشتيت الذى يمكن تجنبه.

وعلّق: “يريد المدرب الي الانتباه على الجانب التكتيكي والفنى للعبة ويجب ألا يكون مثقلًا بمسائل النقل والفنادق والمكافآت”.

وأردف موسيماني: “فى كاس العالم ، يجب على الاتحادات الوطنيه بذل المزيد مـن الجهد لإعداد فرقنا بشكل صحيح ومساعدتها على تجنب الانحرافات والإحراج العالمي”.

وأتم: “تعيين الدول الإفريقية أحيانًا مدير فنيين قبل اشهر قليلة مـن كاس العالم ونتوقع مـنهم ان يرصدوا المعجزات، الفرق التى نتنافس امامها تستعد جيدًا وتستثمر بكثافة ولا تشتت انتباهها أشياء صغيرة مثل المكافآت وهذه هى العقلية اللازمة للمـنافسة”.

ستخوض غانا وتونس اختبارا قويا فى مدة التوقف الدولى عَنْدما يقابل كلابرزا البرازيل، بينما يقابل المغرب مـنافسة مـن أمريكا الجنوبية فى تشيلي وباراجواي.

تسافر الكاميرون الي كوريا الجنوبية بينما ستلعب السنغال اىضًا فى تصفىات كاس العالم فى إيران.

يـوم 20 نوفمبر، عَنْدما تبدأ البطوله، ستتجه الانظار الي خماسي مدير فنيي إفريقيا الذىن ينتظرون لمعرفة ما إذا كان بإمكان المرء ان يصنع التَّارِيخُ للقارة ويصل الي نصف النهائى.

السابق
موعد مباراة الاهلي والاتحاد المـنستيري فى دورى أبطال إفريقيا | الكره العربية
التالي
هولندا تعلن اصابه دي يونج وديباي وعودتهما لـ برشلونه | الاخبار