يعمل رحيم ستيرلينج تحقيق المجد فى دورى أبطال أوروبا مع تشيلسى ويقول إنه تفاجأ خسارة مكانه الاساسى فى مانشستر سيتي الموسـم الماضي.
أصبح تشيلسى بطلاً لأوروبا للمرة الثانىة فى تاريخ النادي فى موسـم 2020-2021 تحت قيادة المدرب الحالي توماس توخيل، وهو لقب لم يفز به ستيرلينج قط، حيـث لم ياستطاع بيب جوارديولا مـن قيادة فريقه الي المجد فى الملاحقة حتـى الان.
فـاز تشيلسى على مانشستر سيتي فى ذلك النهائى – بعد تسع اعوام مـن فـوزه به للمرة الاولى فى 2011-12 – مع خسارة ستيرلينج، وهو شعور لم يعتد عليه مـنذ انتاعلنه الي ستاد الاتحاد فى عَامٌ 2015 مـن ليفربول.
كان اللاعـب البالغ مـن العمر 27 عَامًٌا لاعـبًا أساسيًا فى مانشستر سيتي، وساعده على الفـوز بأربعة الاسطورة الجديد فى الدورى الإنجليزى وخمس كؤوس “لينكه الاندية” المحترفة وكاس الاتحاد الإنجليزى.
ومع ذلك، تم تقليص دور اللاعـب الدولى الإنجليزى وتواجد مقاعد البـدلاء فى أجـزاء كثيرة مـن الموسـم الماضي، وقرر الانضـمام الي تشيلسى هذا الصيف فى صفقة بقيمة 47.5 مليون جنيه إسترليني.
اقرأ اىضًا | ستيرلينج يوضح موقفه مـن مقابلة مشجع تشيلسى بعد الإساءة إليه عَنْصريًا
واعلن ستيرلينج فى تصريحـات نشرتها صحيفة “مترو” البريطانية: “لقد كانـت مفاجأة كثيرة [خسارة دوره الاساسى]، “مفاجأة هائلة، تغيير الاحداث فجأة”.
واضاف: “إنه شيء كان علي التعَامٌل معه، ولهذا السبب انا هنا، انا والمدير والعَامٌلين فى النادي يعرفون بالضبط الأسباب”.
وواصل: “حاولت ان ألعب كرة القـدم وأتغلب على الموقف، لكن لم أستطع فعل ذلك، لذلك كان علي المضي قدمًا”.
وتابع: “لم ألعب كرة القـدم فى دورى أبطال أوروبا مع تشيلسى بعد، هم فـازوا بالالقاب وانا لا”.
وانهي: “لكن مرة أخرى، انا هنا لمحاولة الفـوز بدورى أبطال أوروبا، لا أعرف ما إذا كنت افضل حالًا هنا أم هناك [فى مان سيتي] – فهذا ليس موطن قوتي حقًا، سأخرج فقط وأحاول مساعدة النادي كَمَا أفعل فى كل موسـم”.
