يعتقد تياجو ألكانـتارا انه يمكن ان يكون “افضل” لفريق ليفربول هذا الموسـم، حيـث وضح عَنْ الخطوات التى يتخذها للمساعدة فى دمج داروين نونيز الصيفى فى النادي.
انهى تياجو الموسـم الماضي بشكل رائع، حيـث اقترب الريدز مـن تحقيق رباعية غير مسبوقة، وخسر بصعوبة فى الدورى الإنجليزى ودورى أبطال أوروبا، بعد ان فـاز بالفعل بكاس اللينكة وكاس الاتحاد الإنجليزى.
اللاعـب الإسبانى البالغ مـن العمر 31 عَامًٌا، مـن بين النادي المكون مـن 31 لاعـبًا فى المعسكر التـدريــبي الذى يستمر لمدة أسبوع فى النمسا، يقابل أول موسـم تمهىدي كامل له مع ليفربول بعد ان تم توقيعه بعد بداية موسـم 2020/21، ثم غاب عَنْ جزء مـنه الصيف الماضي بسـبب الاصابة.
واعلن “الامر أكثر مـن مجرد تـدريــبـات، يتعلق الامر بالجري المـناسب، والشدة العاليه، والركض المـناسب فى اللحظات المـناسبة، انت تحسن ذلك وتحسن فريقك اىضًا، وكلاعـب تكبر مع ذلك، لقد كانـت تجربة عملية بالنسبه ان أعيش هاتين السنتين تحت إشراف المدير الفنى، لكن الامر سيكون افضل هذا الموسـم”.
واضاف فى تصريحـات نشرتها مجموعه “ليفربول إيكو” الإنجليزىة: “كان مـن الرائع التواجد هنا مـنذ البداية استعدادًا للموسـم الجديـد، لقد قطعَنْا رحلة طويلة فى آسيا الي بانكوك وسنغافورة حيـث شعرنا حقًا بدفء الجماهىر هناك، الان نبدأ الجزء الثقيل مـن هذا الموسـم التجهىزي، المزيد مـن الجري واللعب بقوة أكبر كَمَا نريد، الامر جيد جدًا حتـى الان”.
وواصل: “مـن الجيد دائمًا ان تعد نفسك قدر الإمكان، ليس فقط كفرد ولكن اىضًا بأفكار كرة القـدم التى لدينا، إنها ليست المرة الاولى لنا فى مرحلة ما قبل الموسـم، لذا سنتعَامٌل بشكل صحيح مع الوضع، نحن نستعد بافضل بواسطةة لهذا الموسـم”.
اقرأ اىضًا.. محرز يوجه تحذيرًا قَوَيًا لـ ليفربول قبل موسـم الدورى الإنجليزى
افتتح نونيز حسابه بعد انتاعلنه الاولي بقيمة 64 مليون جنيه إسترليني مـن بنفىكا بأربعة اهداف، فى المباراه “وديا” 5-0 على ستاد لايبزيج مساءا الخميس.
وقد أوضح تياجو بالتفصيل كيف ساعد، بصفته زميلًا ياعلن الإسبانىة، فى الترحيب بالأوروجوياني البالغ مـن العمر 23 عَامًٌا فى الانفىلد.
وأوضح “تبدأ فى النقدم لكم لاعـب جديد يأتي الي فريقنا وتريد دائمًا ان يكون سعيدًا فى النادي، سعيدًا معَنْا، سعيدًا وواثقًا بنفسه، اعتقد انه نجح فى تخطي الصفحة الاولى مـن تأقلمه باهدافه الأربعة، هذا مهم بالنسبه له ومهم بالنسبه لنا”.
واستكمل: “فى كل مرحلة مـن حياتنا (كلاعـبىن) كنا الشاب فى النادي وساعدنا أحدهم، لذلك تستخدم هذه التجربة لمساعدة اللاعـبىن الشباب الذىن يأتون، وبسـبب اللغة أحاول مساعدته بقدر ما يمكن ان تجعله جزءًا مـن جلساتنا وفريقنا”.