علق ريكاردو سواريش المدير الفنى للفريق الاهلي على الخسارة التى تلقاها فريقه امام الزمالـك فى نهائى كاس مصر.
وخسر الاهلي مـن الزمالـك بهـدفىن مقابل هـدف، فى المباراه التى جرت على أرضية ستاد ستاد القاهره.
طالع | مدير فني الزمالـك : تَسْجِيلٌ الاهلي لهـدفه مـن أصعب اللحظات.. وما فعله الحكـم كان غريبًا
واعلن سواريش فى المؤتمر الصحفى بعد المباراه: “الشوط الاول انقسم بيننا وبين الزمالـك، لكن المـنافس كان أكثر سرعة وعَنْفًا على الكره، وحاولنا ان نستعيد التوازن للمباراة مجددًا”.
واضاف: “استقبلنا هـدفىن سهلين مـن الزمالـك، وهذا أثر على ثقة اللاعـبىن، والمـنافس استغل ذلك ليكون له الافضلية قليلا فى المباراه، وفى الشوط الثانى كان يجب ان نغير الطريقة، ولذلك اعتمدنا على الضغط العالي ولعبنا بـ3 مدافـعين فقط، ودفعَنْا بلاعـبىن أكثر نشاطًا واستطعَنْا ان نتفوق قليلًا وسجلنا الهـدف الاول، وحاولنا ان نصل أكثر لكن الخصم تفوق فى اللعب الهوائي”.
وأردف: “كان مـن الممكن ان نتعـادل مـن كرات عرضية كثيرة، ولاعـبونا الشوط الثانى كانوا أكثر عَنْفًا وأقوى، وهم يستحقون الوصول للمباراة النهائىة”.
واستانف: “هناك حالة حزن لاننا لم نفز بالمباراه، لكن اهم شيء ان ننظر للامام ونجهز المصابين، لانهم مهمين جدًا للفريق”.
وعَنْدما سئل عَنْ اللعب بدفاع بطيء امام سرعات الزمالـك رد قائلًا: “مـن الواضح انني قلت إننا استقبلنا هـدفىن بمثابة المـنحة، هـدف مـنهما جاء تحت تحكـم الدفـاع، والخطأ الذى حدث حجمه كثير مقارنة بخبرات اللاعـبىن، والهـدف الثانى كانـت الكره فى حيازة محمد الشناوي ثم ذهبت للزمالك”.
وواصل: “لا افضل الحديث عَنْ ان المدافـعين سرعتهم قليلة، لان فريق الزمالـك كان بأكمله اسرع مـن لاعـبىنا، عدا آخر نصف ساعة حدث توازن، وهذا لا علاقة له بالمدافـعين فقط”.
وعَنْ اعتماده على اللعب ببواسطةة 4-3-3 عكس المباريات الماضية، اعلن: “نريد ان نبني طريقةا ثابتا فى الْمَلْعَبُ لكن هناك صعوبة بسـبب الإصابات، وفارق الاىام بين المباريات قليل بجانب عَدَّدَ كثير مـن المصابين، مثل حسين الشحات وطاهر محمد طاهر وبيرسي تاو”.
وتابع: “لابد مـن جاهزية كل اللاعـبىن لكي أثبت البواسطةة، كَمَا ان وقت الراحة بين المباريات قليل جدًا، ولقد قلت ان لدي لاعـبىن جيدين جدا لكن متعبين”.
وعَنْدما سئل عَنْ موقفه تجاه تصعيد الناشئين: “لو عَنْدي وقت وفرصة ان أرى هؤلاء اللاعـبىن وأدربهم وأحكـم عليهم وأضـمهم لصفـوف النادي سأفعل، لكن لا يصح ان أستدعيه دون مقدمات، وأفاجئه بالمســاهمة فى المباريات، لانه مـن الممكن ان أقتل موهبته لو فعلت ذلك”.
واضاف: “لابد مـن تـدريــب اللاعـبىن، كَمَا ان كرة القـدم ليست زر كهرباء أشغله وأطفئه وقتما أردت، لكني سأجعل الاهلي فريقًا مرعبًا، وأسبوع واحد الذى تدربت فىه كان النادي كاملًا ثم لعبت بعده مباراة قوية”.
وأكمل: “لا أستطيع ان أضغط التمرينات بسـبب الإصابات، ومع مرور الوقت انا واثق ان الاهلي سيكون قَوَيًا فى مدة قصيرة لكن أحتاج مزيدًا مـن الوقت لكي أطبق تـدريــبـاتي، ولا أشك فى ان مستقبل النادي سيكون جيدًا”.
وانهي: “اشكر الجماهىر على كل الدعـم رغم اننا لم نعوضهم بالشكل المطلوب، والجهـاز الطبي لم يخبرني اى تفاصيل عَنْ اصابه محمد شريف”.