استقر سعر الدولار اليـوم فى لبنان اثناء التعَامٌلات المبكرة مـن صباح الاثنين 11 يوليو/ تموز 2022 لدى السوق الموازية غير الرَسْمِيٌّة (السوداء).
سعر الدولار اليـوم فى لبنان
حافظ سعر الدولار اليـوم فى لبنان اثناء تعَامٌلات الأحد لدى السوق الموازية غير الرَسْمِيٌّة (السوداء) على مستواه عَنْد 29350 ليرة للشراء و29400 ليرة للبيع لكل دولار.
وكان سعر الدولار فى لبنان قد سجل اثناء التعَامٌلات المسائية الامس السبت تسعيرة تراوحت ما بين 29350 و29400 ليرة لبنانيّة لكلّ دولار.
وبدأت إجازة عيد الأضحى فى لبنان مـنذ الامس السبت 9 يوليو/ تموز وتمتد حتـى يـوم 14 يوليو/تموز الحالي.
بعثه مـن البنك الدولى تطير الي لبنان.. توفر مجموعه امان غذائية
مجدداً لبنان يدخل العتمة الشاملة
بعثه البنك الدولى
تسلم وزير الاقتصاد اللبناني أمين سلام، كتابا مـن البنك الدولى يعلمه ان بعثه مـن البنك ستزور بيروت فى المدة بين 18 و26 يوليو/تموز الحالي.
ووفق وزارة الاقتصاد، تهـدف البعثه الي توفىر الدعـم الفنى لتفعيل مشروع الاستجابة الطارئة لإمدادات القمح على وجه التحديد. وستتابع مسار التصدىق البرلماني على المشروع، وسترصد الدعـم لوزارة الاقتصاد والتجارة ووزارة المالية لإنهاء المتطلبات الضرورية لفعاليه المشروع، بما فى ذلك خطة المشتريات ودليل العمليات والاتفاقيات الإدارية.
واعلن سلام: “نحن على ثقة بان هذا المشروع الطارئ الذى نعمل جاهدين لتطويره ونجاحه سيؤمـن الاستقرار فى استيراد لبنان لمادة القمح حصرية ان دول الشرق الأوسـط ولبنان فى طليعتها فى خطر محدق تجاه تأمين القمح فى الاشهر القادمة نتيجه الحرب الروسية-الأوكرانية”.
واضاف: “وسيؤمـن المشروع مجموعه امان غذائي متمثلة بالخبز للمواطنين ضوء برنامـج يرشّد وينظّم الدعـم لحماية البدايةك ويحافظ على سعر مدعوم للخبز فى اثناء هذه الظروف الاقتصاديه القاهره والقدرة الشرائية المتدنية”.
وتابع: “كَمَا سيسابرز المشروع فى تطوير وتـدريــب الادارة على خطة المشتريات ودليل العمليات والاتفاقيات الإدارية”.
واعلن: “كلنا أمل ان يبت مجلس النواب بهذا المشروع الطارئ باسرع وقت لنؤمـن الاستقرار فى خبز اللبنانيين ونحدّ مـن تداعيات سياسات الدعـم اللاحقة التى أرهقتهم والتى نعجز عَنْ المضي قدما بها”.
وأوضح: “الاهم اننا نكون قد نجحنا فى تقديم برنامـج حضاري بأعلى المعايير الدولىة يعالج مسألة أمـن غذائي واجتماعي بامتياز احتراما للقمه عيش المواطن اللبناني”.
قرض القمح
وتسلم لبنان فى مايو/اىار الماضي الموافقة الرَسْمِيٌّة مـن مجلس ادارة البنك الدولى على القرض الطارئ لدعـم استيراد القمح بقيمة 150 مليون دولار.
واعلن ماعلن باسم البنك الدولى إن القرض يهـدف الي “تمويل واردات القمح الفورية لتجنب اى تعطل فى الإمداد على المدى القصير والمساعدة فى تأمين خبز بأسعار فى المتناول للفقراء والأسر المحتاجة بما يشمل.. اللاجئين الموجودين فى لبنان”.
ويريد هذا القرض لصرفه الي موافقة البرلمان اللبناني وهو ما لم يحدث حتـى الساعة.
مـن جهة ثانية هاجم وزير الاقتصاد الأفران والمطاحن فى لبنان واتهمها بالسرقة، مشيراً الي انه “لديه أرقام ووقائع ومستندات تؤكد ذلك”.
ولفت وزير الاقتصاد والتجارة الي ان “سياسات الدعـم العشوائية هى التى أجاءتنا الي ما نحن عليه اليـوم، ونحن ورثناها فى وزارة الاقتصاد”.
وأعلن انّ “موضوع دعـم القمح تم وضع آليات لتنفىذه مـن الحكومة اللاحقة، بعد ان اتخذ القرار بدعـمه بنسبه 100%”، لافتًا الي “اننا اثناء بدانا العمل، عالجنا تداعيات هذه القرارات، وبدانا فى فهم المخالفات ونقاط الضعف، حصرية اثناء تفاقمت الأزمة”.
وشدد سلام على “اننا لسنا مـن مـناصري دعـم السلع، وهناك المزيد مـن الدول فىها بَرَامِجُ دعـم، ويكون مطلوبا اثناء يكون الجمهور بحاجة له”، وذكر انه “اثناء أتينا الي الوزارة راىت انه مـن غير المسموح ان تدخل لجان مـن خارج ادارة الوزارة بشان توزيع الدعـم”، مشددًا على انّ “الحكومة تقرر متى يتم وقف الدعـم، وانا لا أقبل به إلا مـن اثناء خطة البنك الدولى”.
مشيرًا الي انّ “مـن يبيع ربطة الخبز بـ20 و30 ألف ليرة، هو (سارق)”.
وشدد على “اليـوم لا نستطيع مواجهه السارق والمهرّب وحدنا”، مشيرًا الي انّ “الاخبار تقول إن التهريب جاء الي نسبه 40%”، معلنًا انّه “سيصل 40 ألف طن مـن الطاثناء اثناء الاسبوعين القادمين ليكون موسـم الصيف هادئًا”.
وتفاقم نقص الخبز بسـبب الحرب فى أوكرانيا التى تورد أغلب متطلبات لبنان مـن القمح، وعدم قدرة بيروت على تخزين احتياطيات مـن القمح مـنذ تدمير أكبر صوامعها فى انفجار مرفأ بيروت عَامٌ 2020.
ويشهد سوق الخبز اللبناني حالياً عمليات احتكار وسوقا سوداء وتهريبا جاء الى بعض المطاحن المزيدة التى لها دعـم سياسي.
